الكرامة يندد بعدوان الاحتلال على مخيم جنين بفلسطين

بيــــــان

عاش مخيم جنين بالضفة الغربية في فلسطين المحتلة، أياما عصيبة تحت قصف الاحتلال الصهيوني، وتأتي هذه العملية في مسار مستمر من اعتداءات الاحتلال على الفلسطينيين العزل، وواجه الشعب العربي في فلسطين ومقاومته، آلة الحرب الجبانة بطولة وثبات في رباط الصمود المتطاول منذ اغتصاب فلسطين السليبة 1948

إننا في حزب الكرامة، إذ نندد ونشجب اعتداءات الاحتلال على شعبنا العربي في فلسطين، ونعلن تضامننا التامة مع الثورة والمقاومة الفلسطينية، فإننا ندعو القوى الحية في الأمة إلى هبة عارمة لمساندة لنصرة رباط الشعب الفلسطيني المقاوم للاحتلال، وندعو الأنظمة والهيئات العربية والدولية إلى التحلي بالمسؤولية والقانون الدولي لمواجهة خرق القوانين وارتكاب جرائم الحرب التي ينفذها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني الأعزل

عاشت فلسطين حرة عربية موحدة من البحر إلى النهر

القيادة السياسية

06/07/2023

الكرامة: يندد ويحذر من تدنيس قيم الإنسانية ومقدسات الإسلام

بيـــــــان

إن الدوس على القيم الإنسانية وتحطيم روحانية الإنسان دأب فلسفلة الرأس مالية ومنظومة استعمار واحتقار الإنسان على الأرض، وتقف خلف تلك الفلسفة الهدامة قوى الماسونية العالمية وبروتكولات صهيون، وقد تواصل استهتارهم بالقيم درجة الاعتداء السافر على المجتمعات واستباحة مقدساتها الدينية والقيمية

وتأتي الاعتداءات الهمجية الجبانة على المقدسات الإسلامية وحرق نسخ من كتاب الله المحفوظ (القرءان الكريم)، ضمن مخطط إجرامي صهيوني كافر بأديان الله وقيم الإنسانية، هدفه الواضح هو تحدي مشاعر المسلمين واحتقار الدول الإسلامية التي تم تكبيلها بمعاهدات الذل والركون لنظام عالمي متوحش استنزف ثروات الأرض ويريد تدمير إنسانية الإنسان

إن جريمة حرق نسخ من المصحف الشريف الآن؛ والتي تكررت عدة مرات وجريمة محاولة النيل من الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم، وما رافق ذلك من الاستخفاف بالإسلام والمسلمين ومقدساتهم، لا يضر الإسلام والمسلمين، فكتاب الله محفوظ لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، ورسولنا الكريم (ص) تعالى عن نيلهم وهو النبي العربي الأمين ذو الخلق الكريم، ونور الهدى الذي أنقذ به الله البشرية من ظلام الكفر والهمجية.

لكن النيل من مقدسات الأمة يستدعي هبة القادة والأنظمة والشعوب والدفع بأعلى مستوى الاحتجاج والتنديد في مؤتمرات العالم الذي طال ما نشد السلم وفي عمق الغرب حيث يريدون السلم، يُعْتدَى دون رادع على المقدسات الروحانية وتداس كرامة الإنسان!!!

إننا في حزب الكرامة، إذ نرفع صوتنا عاليا بالتنديد والشجب والتحذير، فإننا ندعو قوى الأمة إلى النهوض من سباتها والاحتجاج الشامل على مسلكيات الاستهتار بالإسلام والمسلمين.

القيادة السياسية

06/07/2023

الوثبة على قدر الطموح

منذ تقديم خطابه التاريخي وبرنامجه تعهداتي، للشعب في الاستحقاقات الرئاسية الماضية، والذي نال ثقة الشعب، وصاحب الفخامة رئيس الجمهوري محمد الشيخ الغزواني، ينجز ما وعد، ويكسر قواعد المستحيل رغم صعوبة الظرف وجسامة التحديات، وما كانت سياساته الهادئة والمعقلنة والرزينة، إلا تقوية وتثبيتا لعلاقة القائد بالشعب، وتعزيزا للثقة، وإحياء للأمل، وانطلاقة تاريخية لمسيرة النهوض والإقلاع

أزيد من ثلاثة أعوام مضت من مأمورية صاحب الفخامة، خفتت خلالها أصوات التيئييس وتكسرت نصال الحرابة، وسلكت بلادنا سبيل الوحدة والنماء والازهار وانطلقت مسيرتها المظفرة، بحكمة القائد وسواعد البررة من أبنائها..

وكان حزبنا، حزب الكرامة، حاضرا منذ البدء في دعم ومساندة برنامج فخامة رئيس الجمهوية، مراهنا على تعهداته السياسية، بقناعة تامة، أن مقاربات فخامته ونظريته الفريدة، القائمة على الهدوء والحكمة والاعتدال، ستكون النبراس المضيء، والفلسفة الحكيمة، في نهوض تاريخي ببلادنا وشعبنا، ولقد أثبتت السنوات أن حزبنا كان موفقا في قرائته وانسجامه التام مع فخامة الرئيس، ولقد أنجز حر ما وعد..

واليوم؛ يخوض حزب الكرامة سباق الانتخابات، النيابية والجهوية والبلدية 2023، من موقعه كأبرز أحزاب الأغلبية الداعمة للنظام، مؤكدا على سلامة النهج وضخامة الانجازات المتحققة في الفترة المنقضية من مأموريته صاحب الفخامة، متشبثا بالأمل ومشاركا بقوة في صناعة وثبة موريتانيا، والوثبة على قدر الطموح

سيدي ولد محمد فال

مقتطفات من رؤية الحزب وسياسته العامة

قيمة المواطنين تقدر – بعد منحهم فرصا متكافئة – بحسب العمل الذي يقومون به في سبيل تقدم الوطن وازدهاره، دون أي اعتبار آخر

حزب الكرامة حزب ديمقراطي شعبي يؤمن بأن السيادة ملك للشعب، وأنه وحده مصدر كل سلطة وقيادة، وأن قيمة الدولة ناجمة عن انبثاقها عن إرادة الجماهير، كما أن قدسيتها متوقفة على مدى حريته في اختيارها، لذلك يعتمد الحزب في أداء رسالته على الشعب، ويسعى للاتصال به اتصالا وثيقا، ويعمل على رفع مستواه العقلي والاقتصادي والصحي، لكي ستطيع الشعور بشخصيته وممارسة حقوقه في الحياة الفردية والوطنية

المرأة…

تتمتع المرأة الموريتانية بحقوق المواطن كلها، ويناضل حزب الكرامة في سبيل رفع مستواها حتى تصبح جديرة بتمتعها بهذه الحقوق، ويتحقق لها التمكين التام في كل المجالات، لتشارك بقوة بتحقيق النهوض بالمجتمع وبناء الدولة الوطنية الموحدة الجامعة للكل.

العمل.. العدالة الاجتماعية

يعمل حزب الكرامة على تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص في التعليم والحياة الاقتصادية… كي يظهر المواطنون في جميع مجالات النشاط الإنساني كفاءاتهم على وجهها الحقيقي وفي حدودها القصوى

الرابطة الوطنية هي الرابطة الوحيدة القائمة على الإسلام في الدولة الوطنية التي تكفل الانسجام بين المواطنين، وانصهارهم في بوتقة واحدة، وتكافح سائر العصبيات كالقبلية والشرائحية والفئوية والعرقية والمذهبية والإقليمية

حزب الكرامة يميل الى الحل الاشتراكي أكثر، ويؤمن بان الثروة الاقتصادية هي ملك للأمة، وأن التوزيع الراهن لها في البلد غير عادل، ولذلك يعاد النظر في أمرها، لتوزيعها بين المواطنين توزيعا عادلا

المواطنون جميعا متساوون في القيمة الإنسانية، ولذا فحزب الكرامة يمنع استثمار جهد الآخر

تحدد الملكية الزراعية تحديدا مع مقدرة المالك، على الاستثمار الكامل دون استغلال جهد الآخرين تحت إشراف الدولة ووفق برنامجها الاقتصادي

تتحدد الملكية الصناعية بما يتناسب مع المستوى الاقتصادي الذي يتمتع به بقية المواطنين في الدولة

يشترك العمال في إدارة المعامل ويمنحون عدا عن أجورهم التي تحددها الدولة نصيبا من أرباح العمل تحدد الدولة نسبته

على الدولة أن تضمن الحد الأدنى من التملك العقاري للمواطنين جميعا

التملك والإرث حقان طبيعيان ومصونان في المصلحة الوطنية

على الدولة أن تحمل الإنتاج الوطني من مزاحمة الإنتاج الأجنبي، وتؤمن التوازن بين الصادر والوارد، وعليها أن تحقق الاكتفاء الذاتي من الموارد الأساسية المتاحة، وخاصة في مجالي الزراعة والتنمية الحيوانية، فمن غير المقبول الاستمرار في استيراد الأرز والألبان…

على الدولة أن تضع برنامجا شاملا في ضوء أحدث التجارب والنظريات الاقتصادية لتصنيع البلد وتنمية الإنتاج الوطني وفتح أفاق جديدة له الاقتصاد الصناعي في كل ولاية بحسب نوعية وتوفر المواد الأولية وإمكاناتها ..

الأسرة خلية الأمة الأساسية وعلى الدولة حمايتها وتنميتها وإسعادها والنسل أمانة في عنق الأسرة أولا، والدولة ثانيا، وعليهما العمل على تكثيره والعناية بصحته وتربيته، والزواج واجب واطن وعلى الدولة تشجيعها وتسهيله ومراقبته

تنشئ الدولة على نفقتها مؤسسات الطب الوقائي والمستشفيات الأخرى المختلفة التي تفي بحاجة المواطنين كلهم على الوجه الأكمل، وتضمن لهم المعالجة المجانية

العمل إلزامي على كل من يستطيعه، وعلى الدولة أن تضمن عملا فكريا أو يدويا لكل مواطن وأن يكفل مورد العمل لعامله – في الأقل – مستوى لائقا من العيش الكريم، وعليها أن تضمن معيشة العاجزين عن العمل جميعا، وتقضي كليا على ظاهرة التسول المشينة

على الدولة أن تسن تشريعا عادلا للعامل يحدد ساعات العمل اليومي في القطاعين العام والخاص، ويمنح العامل عطلة اسبوعية وسنوية مأجورتين ويصون حقوقه ويكفل التأمين الاجتماعي للشيخوخة وتعويض العضل الجزئي والكلي أثناء العمل

الثقافة والمجتمع

يعمل حزب الكرامة على إيجاد ثقافة قومية عامة للوطن، عربية، بورلارية وسوننكية وولوفية، حرة تقدمية شاملة عميقة وإنسانية في مراميها وتعميمها في جميع أوساط الشعب

التربية والتعليم

تسعى سياسة الحزب التربوية إلى خلق جيل وطني جديد يؤمن بالوحدة في بلده متعلما وطليقا من قيود الخرافات والتقاليد الرجعية، والولاءات الجهوية والقبلية والعرقية، متشبع بروح التفاؤل والنضال والتضامن مع مواطنيه، في سبيل تحقيق تغيير الذي يحقق الرفاه لجميع المواطنين، ويجب أن يكون مجانيا في كل مراحله (ابتدائية، إعدادية، ثانوية) لجميع المواطنين، وإلزامي في مرحلتي الابتدائية والثانوية، وتكون مدارس ومعاهد مجهزة بأحدث الوسائل والدراسة فيها مجانية

عزيزي الناخب.. اختيارك للكرامة ضمان لمستقبل أفضل

الكرامة غراس خير وسنابل نماء، تعهدتها قيادة صدق ووفاء، مناضلين تشبعوا بالثقافة الواعية والمبدأ الشهم، سلاحهم الجد في النضال من أجل الشعب والوطن..

 بوعي وإخلاص صاغ رجال الكرامة مبدأهم وشعارهم، في هرم تنموي تدرجي فريد، يحمل شحنة المعاني والدلالة، على السعي الواثق لاكتساب العلم، وزرع غراس التنمية، ونسج أفق الحرية الطلق وفيحها العطر…

نضال الكرامة مسكون بحب الوطن ودعم القائد،

فلسفة متعالية على الشروخ، ثابتة وواقعية .. درجت عليها قيادة الكرامة في سيرها المشرف بمناضليها وجماهيرها نحو الأمل الكبير والغد المشرق

هكذا كانت الكرامة، منذ تأسيسها، وهي الآن تحشد حشودها لدعم خيارات موريتانيا متمسكة ببرنامج القائد الرئيس محمد الشيخ الغزواني

متوحدة في تناغم فريد ضمن موقعها السياسي، ورؤيتها الفكرية والتنموية، تحمل الأمل الكبير للشعب، حين اختارت له مرشحين صادقين معه، مؤمنين بأن الشعب هو الغاية، وأن تحقيق التنمية والإصلاح هو هدفهم وهدف الحزب..

مرشحين عرفوا بنزاهتهم ومبدئيتهم وشعبويتهم ووطنيتهم، قدمهم الحزب، سعيا منه لرفد آمال شعبنا الأبي في كل ولاية ومقاطعة وبلدية وقرية، برجال ونساء، مقتدرين وعيا وثقة واستعدادا وأمانة، على تحقيق الأهداف…

تمثيل بمستوى الحاجة … وتنمية على قدر المطلوب…أيها الشهب العظيم.. عزيزي الناخب.. اختيارك للكرامة ضمان لمستقبل أفضل

حزب الكرامة .. برنامجه الانتخابي وأهدافه السياسية

حزب الكرامة ..

برنامجه الانتخابي وأهدافه السياسية

حزب الكرامة حزب ديمقراطي اجتماعي، تأسس في 12 أكتوبر 2011، ولم تكن  نشأته مرتبطة بشخص ولا بقيادة ولا بمرحلة تاريخية ولا بظروف معينة، بل كانت استجابة تاريخية لحاجة موريتانيا إلى وجود مشروع وطني جامع، تنبثق رؤيته وأهدافه من واقع الشعب الموريتاني بكافة مكوناته، ويستجيب لحاجات وتطلعات مختلف الأجيال القادمة، ويشكل الحزب، رابطة تنظيمية من الرجال والنساء الذين تجمعهم قيم ومبادئ؛ كالوحدة والحرية والعدالة الاجتماعية والمساواة، استنادا للدين الإسلامي، ويعمل وفق النظم والقوانين المعمول بها في الجمهورية الإسلامية الموريتانية، وما ينص عليه دستورها، ويسعى لضمان حوزة أراضي الجمهورية واستقلالها، والتشبث بقيمها في ظل مجتمع يكرس سيادة القانون.

وقدم الحزب نفسه للشعب الموريتاني خلال أقل من عامين على تأسيسه في الانتخابات البلدية والنيابية 2013، واستطاع أن يحصل في تلك الانتخابات على نتائج مشرفة جعلته يُمثّل في البرلمان ب(6 نواب) عن دوائر تعد من أهم الدوائر الانتخابية في البلاد.

وفي استحقاقات 2018 شارك الحزب بقوة وحصد نتائج مشرفة تمثلت في الحفاظ على عدد نوابه السابقين (6 نواب)، وفاز بسبع بلديات وما يقارب مائتين (200) من المستشارين البلديين والجهويين، وتقاسم العديد مع البلديات مع بعض الأحزاب الوطنية.

وانطلاقا من شعاره (حب الوطن من الإيمان) و(العدل أساس الملك)، وتنفيذا لبرامجه الانتخابية ساهم حزب الكرامة من خلال نوابه في جعل البرلمان منتدى للحوار البناء بين مختلف الفرقاء، شاعت فيه روح المسؤولية العالية والشراكة البناءة، بعيدا عن متاهات الجدل العقيم والتنابز بين هذا الفريق وذاك.

وكان حضور نواب الحزب بارزا ومؤثرا، وفريقه البرلماني ( فريق الحق) حاضرا بقوة ومواكبا لتطلعات الدولة في مجال التشريعات وسن القوانين والرقابة والمشاركة الفعلية في وضع الخطط والسياسات التنموية.

وساهم نواب الحزب في إنارة الرأي العام الإقليمي والدولي وتنوير برلمانييه، على الدور البارز الذي تقوم به موريتانيا في المجالات الاقتصادية والدبلوماسية والأمنية، وما حققته البلاد في مجالات حقوق الإنسان والحريات ومحاربة الهجرة غير الشرعية والمخدرات …الخ.

واستطاع الحزب منذ تأسيسه، وانطلاق نضاله بين الجماهير، أن يسجل انتشارا واسعا في الأوساط الشعبية على عموم البلاد، ويستقطب طاقات وكفاءات من مختلف مكونات شعبنا، وأن ينجز ويشارك في إنشاء مشاريع تنموية هامة عادت بالفائدة على مواطنين في الأوساط الريفية والمناطق النائية بشكل خاص وفي مثلث الأمل بشكل أخص.

ويستعد الحزب الآن بعد انقضاء أزيد من عقد من الزمن على تأسيسه، لدخول السباق الانتخابي للمرة الثالثة، في الانتخابات البلدية والجهوية والنيابية 2023، التي تعيش بلادنا أجواءها الآن

ولأجل وضع رؤيته السياسية وبرنامجه الوطني، يتقدم حزب الكرامة إلى مناضليه، وإلى شعبنا الموريتاني الأبي عموما، بهذا البرنامج الانتخابي الذي يركز على الجوانب التالية:

  1. في مجال التعليم:

يسجل الحزب بارتياح ما تحقق من تحسن في مجال قطاع التعليم، وما أنجزه برنامج رئيس الجمهورية الأخ محمد الشيخ الغزواني “تعهداتي” من مشاريع وإصلاحات كبيرة في قطاع التعليم، وقد شارك الحزب في منتديات إصلاح النظام التعليمي وقدم مقترحات هامة لإصلاح المدرسة العمومية، وكان له الحضور الفاعل في إطلاق “المدرسة الجمهورية”

ويعمل الحزب بشكل جدي وفعال على المشاركة المستمرة في دعم وتطوير الخطط المرسومة لإصلاح نظامنا التعليمي بكافة مستوياته، بما يحافظ على حماية هوية وأصالة البلاد، مع الاستجابة لحاجات ومتطلبات العصر. بحيث تشمل هذه الإصلاحات الجوانب الكمية والكيفية لنظامنا التعليمي مواكبة للنمو الاقتصادي والاجتماعي الحاصل في بلادنا.

كما يعمل الحزب على تأهيل المدارس التي تعاني الإهمال وبناء خزانات مياه ومراحيض صحية، وفتح كفالات مدرسية في المناطق الأكثر احتياجا، دعما للجهود المبذولة في قطاع التهذيب في البلديات التي تصنف أنها أكثر فقرا.

وفي نفس الإطار يعمل الحزب على تكوين مراكز لصالح المتسربين مدرسيا، وسيعمل كذلك على محاربة انتشار تعاطي المؤثرات العقلية في الوسط المدرسي، التي يلاحظ تناميها فيه، رغم الجهود المبذولة للحد منها.

وسيعمل الحزب على فرض تعليم اللغات الوطنية (البولارية والسوننكية والولفيه) في نظامنا التربوي، واعتماد اللغة العربية لغة تدريس في كافة مراحل التعليم الأساسي والثانوي والجامعي ولجميع التخصصات، مع تدريس الانكليزية والفرنسية كلغتي انفتاح.

وفي إطار الإصلاح المشرع فيه لنظامنا التربوي، فإن الحزب يؤكد على أهمية الانطلاق من الحقائق التالية لأي إصلاح يراد أن يكون منسجما مع حقيقة البلد وتطلعات جميع مكوناته؛

وهذه الحقائق هي:

  1. أن ينطلق من ثواتبنا الوطنية الدينية والحضارية والاجتماعية والسياسية، بصفتنا بلدا مسلما مائة في المائة، يتسم بتعدد لغاته الوطنية، التي يمثل كل منها منبعا من منابع ثقافة شعبنا ومميزا ثقافيا واجتماعيا له.
  2. أن ينطلق هذا الإصلاح من مقتضى دستور البلاد، الذي ينص في مادته السادسة على أن لغاتنا الوطنية هي: العربية، البولارية، والسوننكية ، والولفية، وأن اللغة العربية هي لغتنا الرسمية.
  3. أن ينطلق من حتمية كتابة لغاتنا الوطنية والتدريس بها في كافة المراحل، الأمر الذي تمليه المصلحة الوطنية العليا وتقوم جميع البراهين على إمكانية تحققه مثل ما تحقق للغات أخرى أكثر أصواتا وأقل ثراء.
  4. 4-   أن ينطلق من مبدأ حتمية إعطاء أولوية خاصة لتعليم الفئات التي حُرمت من التعليم ردحا من الزمن لأسباب معروفة، وأصبح من الضروري إعطاء أبنائها أوسع الفرص للحاق بالمستويات المعرفية التي وصل إليها بقية المواطنين، لكي تكافأ فرص الجميع في مجالات التوظيف والاكتتاب في مختلف الاختصاصات، حتى يكون نظامنا التربوي بالفعل، نظامنا منصفا، ووسيلة لامتصاص التفاوت والقضاء على الفوارق الاجتماعية.
  5. أن ينطلق من مبدأ حتمية القطيعة الكلية مع الخطط والترتيبات الموروثة عن المستعمر، بدء بمواقيت العطل وما ترمز إليه من تخليد وتذكير بأعياد ومناسبات خاصة بالمسيحيين، واعتماد التقويم الهجري والمواسم الإسلامية في تحديد أزمنة هذه العطل، أسوة بأجدادنا الذين كانوا يربطون عطل الأطفال بالأعياد والمناسبات الإسلامية.
  6. أن ينطلق من مبدأ حتمية القطيع الكلية مع المحاولات (الإصلاحية) “الجزئية” المبنية على اعتبارات سياسية ومزاجية آنية، تتجاهل عن قصد القضايا الجوهرية لمشاكل التعليم، والتي من أولها مسألة الاستقلال الثقافي، وإحلال اللغة العربية واللغات الوطنية الأخرى المكانة اللائقة بها في التعليم والإدارة وغيرها من مناحي الحياة.
  7. الانطلاق من مبدأ رفض الإعانات الأجنبية في مجال تمويل البرامج والخطط التربوية، باعتبار هذه الإعانات والتمويلات ما هي إلا وسائل للتدخل في سياستنا التعليمية وحرفها عن أهدافها ومراميها الوطنية السليمة.

ومن هذا المنطلق فإن الدولة عليها أن تتكفل – وعلى نفقتها الخاصة – بالتمويل الكامل لقطاع التربية والتكوين، بما في ذلك مشروع الإصلاح الجاري، ودعم ميزانية التعليم حتى يتحقق لهذا القطاع الاستراتيجي الاكتفاء الذاتي المطلق، وإلا فأنه سيظل تابعا وخاضعا لإرادات الممولين الأجانب، القاضية باستمرار لتبعيتنا الثقافية والعلمية للقوى والهيئات الخارجية، وبدون ذلك لن يتحقق لإصلاح تعليمنا ما نريده في رسم ملامح دولتنا المنشودة، وتكوين مواطن الغد الذي يراد من نظامنا التربوي أن ينتجه، لنتمكن في النهاية من ترسيخ أسس وحدتنا الوطنية على قواعد صلبة وثابتة..

ومن ناحية المناهج التربوية، فعلى هذا الإصلاح، أن يتضمن كافة المعارف والتخصصات، ضمن مراحله المتتالية مع مواءمة كل مرحلة مع تلك التي تليها وتتقدمها، بحيث يجد كل فرع من فروع المعرفة مجاله، مما يقتضي دمج جميع المواد والتخصصات في نفس البرامج العامة، طبقا للسياق الزمني المناسب لكل مرحلة من مراحل التعليم إلى أعلى المستويات.

وعلى سبيل المثال لا الحصر، ينبغي أن يتضمن المنهاج العام العلوم الشرعية والتربية المدنية والتعوية الوطنية والحماية والبيئة وحقوق الإنسان والطب والصناعة والهندسة والميكانيكا واللحامة والنجارة والخياطة والحلاقة والفندقة وهندسة البناء وصناعة الجلود والخزف والنحاس والزراعة وعلوم البحار والتخطيط والإدارة والتدبير الاقتصادي والتجارة والقانون العام والخاص والقانون الدولي والترجمة والنشر وتقنيات الاتصال والعلوم الإنسانية والفلسفة وعلم الاجتماع وتكوين الشباب وأنواع الرياضة والفنون التشكيلية والمسرح والموسيقى وغيرها من الفنون الجميلة، على أن يتم تصنيف كل مجموعة من هذه المواد في إطارها التعليمي المناسب في الكليات والأقسام الجامعية والمعاهد ومراكز التكوين، مع مراعاة المستويات المناسبة لكل هذه التخصصات وتكوين مؤسسات جهوية ومحلية تتناسب مع الحاجات الاقتصادية والبشرية لكل منطقة ( زراعة – بيطرة – معادن… الخ )

ويثمن الحزب الانجازات الملموسة التي تحققت في ظل تطبيق برنامج رئيس الجمهورية محمد الشيخ الغزواني، على مستوى تحسين وتطوير البنى التحتية والخدمية في التعليم المتوسط والأكاديمي، ويؤكد على ضرورة تعزيز منظومة التعليم الوطني بالتكوين المستمر للأطر..

وتعزيزا للجهود الجبارة التي بذلت في قطاع التعليم العالي وقطاع الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي من استحداث لجامعات ومعاهد ومجلس عالي للبحث العلمي وغيرها، فإن الحزب سيبذل قصارى جهوده بالتنسيق مع القطاعات المعنية للمضي قدما في هذا النهج وتشجيع لامركزية التعليم العالي، واكتتاب كفاءات جديدة من باحثين ومدرسين جامعيين في مختلف الاختصاصات.

  • في مجال الصحة:

يثمن الحزب عاليا ما حققه برنامج “تعهداتي” لفخامة رئيس الجمهورية محمد الشيخ الغزواني، على مستوى قطاع الصحة، منوها بالحكمة وحسن التسيير والانتصار الكبير الذي تحقق بتوجيهات الرئيس، خلال السنوات  التي انقضت من مأموريته، رغم الظروف الصعبة ومواجهة تداعيات الجائحة، حيث استطاعت بلادنا أن تكون من أقل الدول خسائرا في ذلك الظرف الصعب، وتعبر بسلام تداعيات الجائحة وتحافظ على استقرار البلد وأمنه ونموّمه..

كما يثمن الحزب الدعم الصحي الذي قدمه رئيس الجمهورية للمواطنين والقطاع من خلال توسيع الاستفادة من الضمان الصحي وخدمات الصحة العمومية، وانجاز مشاريع صحية عملاقة من برامج ومنشئات خدمية في القطاع، وتحسين مدارس الصحة وتزويدها بالتقنيات المتطورة، وإصدار قانون خاص بإدماج ذوي الاحتياجات الخاصة لولوج البرلمان

وفي قطاع الصحة، سيعمل الحزب، من خلال قيادته ومنتخبيه، بالمشاركة في تعزيز الجهود المقام بها في قطاع الصحة من خلال ترصين النظام الصحي الجديد، والذي استفادت منه لأول مرة أوساط شعبية في مناطق نائية، حتى يصبح هذا النظام أكثر نجاعة وعدلا، بما يسمح للمواطنين على عموم التراب الوطني من الولوج إلى علاجات جيدة وسريعة، وتوسيع التأمين الصحي بغية الوصول إلى تغطية صحية شاملة ومجانية، وسيعمل الحزب على التطور المتواصل للخدمات الصحية في المدن والأرياف.

 يؤكد الحزب في هذا المجال على ضرورة بذل جهد إضافي في مجال الاكتتاب والتكوين المستمر للمصادر البشرية في قطاع الصحة وإعادة توزيعها بشكل عادل، مع التركيز على الإصلاح في قطاع الصيدلة من حيث نوعية الأدوية وتكاليفها على المواطن لكي يستعيد هذا المواطن ثقته في الأدوية محليا.

  • في مجال المرأة والشؤون الاجتماعية.

يعتبر الحزب أن قيم التضامن والمساواة الاجتماعية وخلق آليات التمويلات النوعية تعزز قدرات الدولة على مساعدة المجموعات الأكثر احتياجا كي تتمكن من تقديم خدمات اجتماعية أكثر ملاءمة وأكثر عدالة ضد كل المخاطر، والمظاهر السلبية من تسرب مدرسي وتشرد للأطفال وتسول واتكالية …

كما يعتبر أن أي جهود تنموية ستبقى ناقصة دون الإشراك الفعلي للمرأة، بوصفها القاعدة الأساس والرافعة الحقيقية لأي تنمية اجتماعية واقتصادية وعلمية…

و الحزب إذ يسجل ارتياحه للإصلاحات التي تم القيام بها، من خلال ما قدمه برنامج “تعهداتي” لفخامة رئيس الجمهورية محمد الشيخ الغزواني، من انجازات ومقاربات ناجعة ومواكبة للتطور ومؤسسة لتنمية عصرية، وما جاء في برنامج الرئيس وعمل الحكومة تنفيذا لتوجيهات الرئيس، من خلق وانجاز المشاريع الهامة لأجل تشجيع ولوج المرأة في الحياة النشطة، اقتصاديا وعلميا وسياسيا، وخصوصا جهود إشراكها في المجتمع المدني والسياسة من خلال التقدم للاستحقاقات، لتتقدم للمناصب التشريعية والوظائف الانتخابية، وولوجها إلى تبوء المناصب الهامة في السلطة التنفيذية..

إلا أن الحزب يتطلع إلى زيادة وخلق فرص أكبر حتى تحتل المرأة مكانة بارزة على الخارطة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، من خلال التمكين السياسي ورفع مستوى الوعي تعزيزا لاستقلاليتها الاقتصادية وحمايتها من كل أشكال العنف المبني على أساس النوع

  •  في مجال الثقافة والتراث:

يثمن الحزب الانجازات الكبيرة والهامة التي حققتها المشاريع الإسلامية المنبثقة عن برنامج :تعهداتي” لفخامة رئيس الجمهورية، والتي أحدثت إصلاحات مشهودة في قطاع الشؤون الإسلامية وفي مجال الثقافة والتراث الوطني.. وخاصة ما حظيت به مدائن التراث من اهتمام وعناية من طرف صاحب الفخامة.

 ويطمح الحزب إلى تعزيز موروثنا الثقافي وتثمينه باعتباره العامل الحقيقي لتأكيد هويتنا وإشعاع بلادنا، إفريقيا وعربيا ودوليا.

وفي هذا المجال سيعمل الحزب على دعم الجهود المبذولة للرفع من شأن علمائنا وأئمتنا وأخذ المسجد والمحظرة لدورهما العلمي التاريخي المعروف. وحماية مخطوطاتنا وتثمينها، واستحداث دور للنشر، وتوفير الرعاية والدعم للهيئات التي تعنى بالبحث العلمي والتراث والآثار التاريخية والمكتبات والمسرح والسينما والفلكلور والفنون الجميلة وكل ما يتعلق بالإبداع العلمي والفني.

  • في مجال الاقتصاد والتنمية:

لا شك أن السياسة الاقتصادية والمالية التي تعتمدها الدولة والتي كرسها برنامج رئيس الجمهورية السيد محمد الشيخ الغزواني، وما أحدثه من نقلة نوعية وإقلاع اقتصادي هام، عكسهُ شكل ومضمون المشاريع التنموية، قد سمحت بانجاز برامج متعددة في ميادين الأمن والدفاع والبنى التحتية والخدمات الأساسية (التعليم، الصحة، الماء، الكهرباء، الصرف الصحي، الطرق…الخ) كما مكنت استيراتيجية الحكومة من وضع آليات للتمويلات الخفيفة والمقاولات الصغيرة من خلال الخطط التنموية المعقلنة، فضلا عن المردودية الايجابية لعصرنة وترشيد الإمكانات الاقتصادية في مجال الصيد والصناعة والمعادن والثورة الحيوانية والزراعة والنقل الجوي والتنمية الحضرية..

إلا أن حزبنا سيعمل بشكل جدي ودؤوب مع كافة الجهات المعنية على تعزيز خيار تنمية مستدامة وعادلة وتنويع القطاعات المساهمة في النمو وتحسين مناخ الأعمال، وبشكل خاص جلب الاستثمار العربي والإفريقي، إلا أن حزب الكرامة يعي أن النهضة الحقيقية لبلد كبلدنا – تحتل التنمية الزراعية والثروة السمكية والحيوانية عموما الثقل الأساس فيه- لا يمكن أن تتحقق دون الاعتماد على طاقات بشرية تجمع بين الكفاءة العلمية والإخلاص للوطن، ضمانا للنهوض بهذا القطاع الحيوي، وإسهاما في خلق سياسات قطاعية تضمن الولوج العادل إلى الخدمات الأساسية، وصولا إلى النهوض الشامل باقتصادنا وتنميتنا.

  • في مجال الشباب والرياضة:

يثمن الحزب عاليا الإصلاحات والانجازات المشهودة التي حققها برنامج رئيس الجمهورية السيد محمد الشيخ الغزواني في قطاع الرياضة والشباب، وما حظي به الشباب من دعم من رئيس الجمهورية من خلال المجلس الأعلى للشباب وانجازات وتطوير دور الثقافة والشباب، ودعم التجمعات الثقافية والشبابية للرفع من مستوى القطاع..

وفي هذا المجال يؤكد حزب الكرامة، أن تنفيذ الإصلاحات الهيكلية المناسبة والسياسات الاقتصادية الناجعة والاستراتيجيات القطاعية المختلفة، لا يمكن أن يتم على النحو المطلوب دون الاعتماد على الطاقات والكفاءات الشابة، حيث أن الشباب هم الطاقة الحية المنتجة في المجتمع وضمان مستقبله بوصفهم بناة الحاضر وقادة المستقبل.

وقد تم القيام بجهود كبيرة لتمكين الشباب من أخذ دورهم والمشاركة الفعالة في بناء الوطن عن طريق ولوجهم لمختلف الوظائف الانتخابية والتنفيذية، وليست إضافة لائحة وطنية للشباب إلا مثالا بارزا على ذلك، وتنفيذ مشاريع اقتصادية خاصة بهم، فضلا عن الطفرة النوعية التي عرفها قطاع الرياضة.

ودعما لهذا النهج يؤكد حزب الكرامة على قناعته بالدور الفاعل والمؤثر للشباب الذي سيعمل بشتى الوسائل على ضمان حماية حقيقية له، وتطوير أنشطته في مجال التهذيب والتكوين، والسعي إلى توفير الظروف المناسبة من أجل استفادة قصوى من قدرات الشباب وإعداده لرفع التحدي في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وخلق مناخ ملائم لترقية المواطن الحر القادر على تحمل أمانة بناء وطننا العزيز.

كما يسعى الحزب إلى تشجيع العمل التضامني ودمجه في النمو الاقتصادي والاجتماعي دعما لجهود الدولة، بقصد تمكين الشباب من الرقي في أفضل الظروف، وتشجيع ممارسة الرياضة، وبشكل خاص الرياضة المدرسية والجامعية، التي ينبغي أن يعاد لها الاعتبار.

  • في مجال الديمقراطية والسيادة والأمن:

إن المحافظة على المكاسب الديمقراطية وتوطيد الحكامة السياسية ودولة القانون، وتحصين الاقتصاد الوطني، وزيادة قدرته التنافسية، وتكريس الحريات العامة… تُعد أولوية عند حزب الكرامة، الذي سيواصل العمل من أجل أن تظل حرية الصحافة والتعددية الإعلامية ودعم تنظيمات المجتمع المدني وترقية الحوار الاجتماعي والسياسي خيارات ثابتة.

ويعتبر الحزب أن برنامج رئيس الجمهورية السيد محمد الشيخ الغزواني “تعهداتي” والخطوات المنفذة في إنجازه، كرست الديمقراطية وعززت الحريات وفتحت الأفاق الديمقراطية الواعدة، مما يتيح المجال لتكريس واحترام حقوق الإنسان وصون الحريات والعدالة بين المواطنين

في هذا المجال  سيعمل الحزب على تعزيز الإصلاحات الشاملة في مجال عصرنة الإدارة والنظام القضائي وتوطيد اللامركزية كخيار استراتيجي لتنمية متوازنة، وإشاعة القيم المثلى في الحياة العمومية، من شفافية مالية ومحاربة للرشوة، ودعما للرقابة على الصرف العمومي، وإصلاحا للوظيفة العمومية، وتحسينا لظروف الموظفين.

وانطلاقا من قناعتنا التامة بالترابط الوثيق بين الأمن والتنمية، فإننا نثمن عاليا دور قواتنا المسلحة وقوات أمننا الباسلة، وسنعمل بجد وحزم على دعم كل الإجراءات المتخذة لحماية مجتمعنا ووطننا، ودفع التحديات الأمنية في كل تجلياتها الداخلية والخارجية.

        8 – في مجال السياسة الخارجية

إننا في حزب الكرامة نسجل بارتياح كبير ما تحقق في مجال السياسة الخارجية لبلدنا في ظل حكم صاحب الفخامة محمد الشيخ الغزواني، الذي أسس ووضع دعائم قوية من الثقة لتحقيق سياسة خارجية نشطة، ذات حضور دولي وإقليمي بارز، ترعى مصالح الدولة ورعاياها في الخارج، وتنتهج حسن الجوار وعلاقات الصداقة والتعاون والدفاع عن القضايا العادلة ،وعلى رأسها قضية فلسطين المحتلة، عززت الوحدة الوطنية واللحمة الاجتماعية مع توفير الأمن والاستقرار والطمأنينة على عموم التراب الوطني، على الرغم من المحيط الإقليمي والدولي شديد الاضطراب، وقوت عرى التعاون بين بلدنا وجميع دول العالم وخاصة أقطارنا العربية وإخوتنا الأفارقة، والدول ذات الثقل السكاني والاقتصادي في العالم، وبنت الثقة بينه وهذه الدول لضمان استدامة الشراكة والتعاون القائم على أسس الاحترام المتبادل.

وتعزيزا لهذا الجهد فان حزب الكرامة يرى أن على الدولة – من بين اعتبارات أخرى – أن تستوحي سياستنا الخارجية من المصلحة الوطنية العليا، انطلاقا من رؤية شمولية لمجمل اتجاهات السياسة الدولية الراهنة، وأن تساهم مع الأمم الأخرى في إيجاد عالم متعدد الأقطاب يحترم العدالة وسيادة الدول والمجتمعات، تقوم علاقاته البينية على أسس الاحترام المتبادل والتعاون المبني على تقدير المصالح المشتركة بين مختلف الأمم والشعوب

وإن على هذه السياسة أن تعمل على تنظيم جاليتنا في الخارج وتحسين وضعها، وتجعل من أولوياتها حل مشاكلها، و توفير عودة الأدمغة المهاجرة من أبناء بلدنا إلى الوطن لحاجة البلد لهم في المدى المتوسط والبعيد، لأن البلد يتوجه لنهوض وتحديث يحتاج جميع سواعد أبنائه وخبراتهم

وعلى السياسة الخارجية أن تعمل على تقوية عرى التعاون بين أشقائنا العرب وتقوي الاندماج الاقتصادي والاجتماعي والأمني… بينهم، مما يفضي إلى نزع وإنهاء أسباب الخلاف والنزاع، طبقا لما يخدم مصلحة الأمة، وتوسيع التعاون مع الدول الإفريقية والأسيوية والاتحاد الأوربي .. وكل هيئات العالم.   

بيان – مساندة إحتجاجات الأقصى

حزب الكرامة

بيان

تشهد مدينة القدس المحتلة تجاوزات واعتداءات من طرف الاحتلال الصهيوني والمتطرفين اليهود، محاولة لتهويد مدينة القدس والاعتداء على المسجد الاقصى

وقد تكررت الاعتداءات على المقدسيين والمدافعين عن حرمة المسجد الأقصى  منذ شهور، وشهدت باحات المسجد الأقصى اقتحامات متكررة من طرف الاحتلال الصهيوني في هذه الأيام من شهر رمضان المبارك.

 إننا في حزب الكرامة؛

نندد وندين بشدة هذه الاعتداءات الغير منقطعة والمتجددة بوقاحة في هذا الشهر الكريم على المسجد الأقصى ومحاولة تهويد مدينة القدس عاصمة دولة فلسطين

وندعو القوى الدولية إلى التدخل الفوري  لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الفلسطينيين في القدس والأقصى

كما نهيب بالقوى الحية في امتنا العربية والإسلامية إلى التحرك والاحتجاج لمساندة المقدسيين والدفاع عن فلسطين والمسجد الأقصى المبارك.

عاشت فلسطين حرة موحدة وعاصمتها القدس،.عاش الكفاح الفلسطيني حتى النصر، الموت والخذلان للمغتصبيين الصهاينة ….

اللجنة الإعلامية

الثلاثاء 20 رمضان 1444 هـ الموافق 11 أبريل 2023

شعار الحزب .. على سبيل الإيضاح

رئيس الحزب د/ شيخنا محمد حجبو

عند ما أسسنا حزب الكرامة 2011 كانت مسألة التسمية مطروحة على المحك وطلبنا من الأعضاء المؤسسين تقديم اقتراحاتهم في الوضوع ،وقلت لهم لاتذهبوا بعيدا بتفكيركم ولا تتعبوا انفسكم ،بالبحث في سجلات تسميات التنظيمات داخلية كانت ام خارجية، وأول ما يجب أن تبحثوا فيه هو شعوركم اتجاه بعضكم البعض وكيف كان هذا الشعور عند آبائكم وعلى متابعة القراءة “شعار الحزب .. على سبيل الإيضاح”

بيان

اجتمعت قيادة حزب الكرامة يوم الأحد 03 ذي الحجة 1440هـ الموافق 40 أغسطس 2019م بالمقر المركزي للحزب في نواكشوط.

وقد درست القيادة -من بين أمور أخرى- نتائج الانتخابات الرئاسية في 22 يونيو الماضي، والتي بموجبها انتخب صاحب الفخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني رئيسا للجمهورية.

وهنأ الاجتماع قيادة الحزب ومناضليه على الدور المشرف الذي أدوه في هذه الانتخابات…

إن قيادة حزب الكرامة إذ تتقدم بالتهنئة الخالصة إلى فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني على الثقة المستحقة التي أولاه إياها شعبنا الموريتاني الأبي، فإنها تثمن عاليا البرنامج الوطني الشامل الذي تعهد به، وما اتسم به خطاب تنصيبه من وضوح في الرؤية وشمول في المعالجات المقترحة لمختلف القضايا الاجتماعية والأمنية والاقتصادية والسياسية…

كما تسجل القيادة السياسية للحزب ارتياحها للانتقال السلس للسلطة في جو من الأريحية والاستقرار والأمن، وتثني على مستوى المسؤولية والوعي عند صانعيه، وتعتبره نقلة نوعية في مسارنا الديمقراطي، مما سيكون له اثر بالغ في تجذير قيم دولة القانون والمؤسسات والمواطنة، وإشاعة روح التسامح والعدل والمساواة.

وتجدد قيادة الحزب اعتزازها بأسلوب رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في اعتماد التشاور مع الشركاء السياسيين وفي مقدمتهم أحزاب الأغلبية الداعمة، واستعداد حزب الكرامة للمساهمة في تنفيذ البرنامج الوطني الشامل لرئيس الجمهورية خلال السنوات الخمس القادمة.

القيادة السياسية

بياننواكشوط في: 04/08/2019م

نص خطاب مرشح الإجماع الوطني في مهرجان افتتاح الحملة بالعاصمة الاقتصادية نواذيبو

بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة والسلام على نبينا الكريم 
أيها المواطنون …أيتها المواطنات …
إخواني… أخواتي …
أيها الشعب الأبي الكريم…
أتوجه إليكم في مستهل حملة مصيرية، تضعنا أمام مفترق حاسم من تاريخ جمهوريتنا الفتية، و تفتح أمامنا آفاقا واعدة، وتتيح لنا فرصة نادرة.. 
إن الروح الوطنية، والرؤية الثاقبة لصحاب الفخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز، وإصرارَه على احترام الدستور، جعلَ هذه الانتخابات غير مسبوقة بكل المقاييس. حيث ستفضي ولأول مرة إلى انتقال سلمي للسلطة من رئيس منتخب إلى رئيس منتخب. وتلك لعمري أولى الخطوات على طريق الاستقرار والتنمية والحرية والمساواة..
فانتقال السلطة بهذه الطريقة ترسيخٌ للممارسة الديمقراطية الحـقّـة، يشكل قطيعة نهائية مع الديمقراطية الشكلية، والشكِ والارتباكِ، والخوفِ من المستقبل، وشبحِ التغييرات غير الدستورية..
كما أنه يشكل ضمانا للسلم الاجتماعي وحمايةً للوحدة الوطنية وتسييـراً حكيما وعادلا للطموح السياسي. وفوق كل هذا، هو الطريق الأمثل لإحداث نقلة تنموية شاملة، بفضل ما يوفره من طمأنة للفاعلين الاقتصاديين و جذب للاستثمارات.
إخواني.. أخواتي..
أتوجه إليكم و أنا – مثلُـكم – أعي تماما حاجة البلد إلى صون وتعزيز ما ينعم به من الأمن والاستقرار، في محيط إقليمي مضطربٍ وعالمٍ مأزوم. وحاجتَه الدائمة إلى مؤسسات قوية ومنظمة و فعالة، و إلى مشهدٍ سياسي مسؤولٍ وهادئ، يطبعه التسامح وتقبل الآخر، والحوارِ الدائم حول القضايا الجوهرية.
إخوتي أخواتي ..
أتوجه إليكم وأنا أدرك جسامة المسؤولية وحجم التحديات… أدرك طموح المواطن إلى المزيد من العدالة والإنصاف، إلى الحرية والمساواة و تكافؤ الفرص. 
أدرك رغبته في الحصول على المزيد من الخدمات، على تعليم جيد، على خدمة صحية نوعية، وعلى تكوين مهني يضمن العمل والدخل الثابت… باختصار: رغبته في السعادة و الطمأنينة.
لكنني في المقابل أعرف إمكانات بلدنا وماحباه الله به من ثروات، وما ينتظره من آفاق واعدة.
إخواني أخواتي…
انطلاقا مما تقدم وتأسيسا عليه، أعرض عليكم برنامجا يمزِج بين الواقعيةِ والطموح… برنامجا أحاول من خلاله رفع التحديات، وتلبية المتطلبات. آملا أن تمنحوني ثقتكم، وتتيحوا لي الفرصةَ لأخدُمَـكم و أخـدُمَ وطني…
إخواني أخواتي..
إن الفرصةَ سانحةٌ لنبنيَ معا دولة القانون والمواطنة، المتصالحة مع ذاتها، والغنية بتنوعها، والقوية بوَحدتها… دولة تحمي حوزتها الترابية، وتسعدُ مواطنيها، وتحتل مكانتها بين الأمم…
فلْنُـلـبِّ جميعا نداء الوطن ونغـتنمْ الفرصة للنهوض ببلدنا، وتحقيق ما نصبو إليه، بالتصويت – يوم الثاني و العشرين يونيو- للمشروع الذي أقترح عليكم.. 
فبكم يكتمل النجاح، ويتحقق النصر، وأنتم في النهاية مصدرُ السلطة وأصحابُ الكلمة الأخيرة.

” إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ ۚ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ ۚ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ” …
صدق الله العظيم

عاشت موريتانيا آمنة مستقرة موحدة و ديمقراطية…
و السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته